قَالَ السَمَاءُ كَئَيِِِبَةُ وَتَجَهّمَا ..... قُلْتْ إِِبْتَسِمْ .. يَكْفِيْ التَجَهّم ُ فِي السَمَا !ـ
قََالَ:الصِبَا وَلَىّ! فَقْلْتُ لَهُ إِبْتَسِمْ ..... لَنْ يَرْجِعَ الأَسَفُ المُتَرَنِّمَا
قَالَ : التِيْ كَانَتْ سَمَائِيْ فِيْ الهَوَى ..... صَارَتْ لِنَفْسِيْ فِيْ الغَرَام جَهَنَّمَا
خَانَتْ عُهُوْدِيَ بَعْدَمَا مَلَكّتُهَا ..... قَلْبِيْ, فَكَيْفَ اطَيْقُ أَنْ أَتَبَسّمَا!
قُلْتُ : إِِبْتَسِمْ وَأَطْرَبْ . فَلَوْ قَارَنْتَهَا ..... قَضَّيَتَ عُمْرَكَ كُلَّهُ مُتَأَلِّمَا
قَالَ:التِّجَارَة ُ فِيْ صِرَاعٍ هَائِلٍ ..... مِثْلُ المُسَافِرِ كَادَ يَقْتٌلُهُ الظَمَا
أَوْ غَادَةٍ مَسْلُْوُلََةٍ مُحْتَاجَةٍ ..... لِدَمٍ.وَتَنْفُثُ كُلّمَا لَهَثَتُ دَمَا
قُلْتُ أِبْتَسِمْ : مَا أَنْتَ جَالِبُ دَائِهَا ..... وَشِفَائِهَا . فَإِذَا أَبْتَسَمْتَ فَرُبّمَا..
أَيَكُوُنُ غَيْرُكَ مُجْرِمَاً.وَتَبِيْتُ فِيْ ..... وَجَلٍ كَأَنَكَ اَنْتَ صِرْتَ المُجْرِمَا
قََالَ: العِدَى حَوْلِيْ عَلَتْ صَيْحَاتُهُمْ ..... أَأُسَرٌ وَالأََعْدَاءُ حَوْلِيْ فِي الحِمَى؟
قُلْتُ إِِبْتَسِمْ : لِمَ يَطْلْبُوكَ بِذَمّهِمْ ..... لَوْ لَمْ تَكُنْ مِنْهُمْ أَجَلُ وَأَعْظَمَا..؟
قَالَ المَوَاسِمُ قَدْ بَدَتْ أَعْلامُهَا ..... وَتَعَرّضَتْ لِيْ فِيْ المَلاِبسِ والدُمَى.؟
وَعَلَيّ لِلأحْبَابِ فَرْضٌ لازِمٌ ..... لَكِنْ كَفّيَ لَيْسَ تَمْلِكُ دِرْهَمَا
قُلْتُ إِِبْتَسِمْ : يَكْفِيْكَ أَنَّكَ لَمْ تَزَلْ ..... حَيّاً.وَلَسْتَ مِنْ الأِحِبّةِ مُعْدَمَا !
قَالَ: الليَالِيْ جُرّعَتْنِيْ عَلْقَمَاً ..... قُلْتُ إِِبْتَسِمْ وَلَئِنْ جُرّعِت العَلْقَمَا
فَلعلًَ غَيَْرُكَ . أَنْ رَآَكَ مُرَنّمَاً ..... طَرَحَ الكَآَبَةَ جَانِبَاً وَتَرَنّمَاَ
اتَرَاكَ تَغْنمُ بِالتّبَرُم دِرْهَماً؟ ..... أَمْ أَنْتَ تَخْسَرُ بِالْبَشَاشَةِ مَغْنَما
يَا صَاحَ لاخَطَرٌ عَلَى شِفَتَيْكَ أَنْ ..... تَتَثََلّمَا , وَالوَجْهُ أَنْ يَتَحَطّمَا
فَاضْحَكْ فَأَنّ الشُهُبَ تَضْحَكُ وَالدٌ ..... جَى مُتَلاطِمٌ.وَلِذَا نُحِبُ الأ نْجُمَا
قَالَ البَشَاشَةُ لَيْسَ تُسْعِدُ كَائِنَاً ..... يَأْتِيْ إِلَى الدُنْيَا وَيَذْهَبُ مُرْغَمَا
قٌلْتُ إِبْتَسِمْ مَادَامَ بَيْنَكَ وَالرَدَى ..... شِبْرٌ.فَأَنَكَ بَعْد ُ لَنْ تَتَبَسَمَا
:: إيليا أبو ماضي ::